• الرئيسية
  • اليمن
  • التقارير الإخبارية
  • البرامج
  • التقارير المصورة
  • عربي
  • عالمي
  • رياضة
  • منوعات
  • تكنولوجيا

أهم الأخبار
  • وزيري الداخلية والنقل ونائب رئيس البرلمان يصلون مسقط للقاء مسؤولين عمانيين وبحث الوضع في اليمن
  • مسؤول سعودي: سنراقب مدى جدية مليشيا الحوثي في تطبيق مبادرة السلام التي طرحوها
  • محافظ حضرموت يعلن وقف عملية تصدير النفط الخام من المحافظة ويطالب الحكومة بتنفيذ التوجيهات الرئاسية
  • مقتل شاب وإصابة آخر برصاص مسلح مجهول في سوق القبة وسط مدينة تعز
  • التحالف يستهدف تحصينات لمليشيا الحوثي في مديرية الصفراء شمال محافظة صعدة
  • المنتخب الوطني للناشئين يستعد لمواجهة بنغلاديش في الجولة الأخيرة من التصفيات المؤهلة إلى كأس آسيا 2020
البث المباشر - قناة بلقيس الفضائيةالبث الحي

المواضيع المميزة

  • التحالف العربي
  • الوضع الإنساني
  • مليشيا الحوثي
  • الجيش الوطني
  • الرئيسية
  • مقالات الرأي
  • اليمن: الانفصال انقلاب آخر

اليمن: الانفصال انقلاب آخر

اليمن: الانفصال انقلاب آخر
  • 17,مايو 2017
  • حجم الخط تصغير حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط زيادة حجم الخط
  • البريد الإلكتروني
بقلم  أحمد بن راشد بن سعيّد
اليمن تاريخياً بلد واحد غير مقسّم، والتقسيم إضعاف لهذا البلد، وتشتيت لشعبه، وفتح أبوابه لتدخّلات عسكرية وقواعد أجنبية واضطرابات وحروب قد تكون أسوأ من وضعه إبّان الانفصال القديم في الستينيات والسبعينيات. وبينما يتّجه العالم إلى التجمّعات والتكتلات، فليس من المعقول توقّع أي شيء إيجابي من تقسيم المقسّم في عالم عربي مبتلى أصلاً بداء التشرذم وفق خطوط عرقية أو طائفية.

التمرّد الذي قاده يوم الخميس الماضي محافظ عدن المُقال، عيدروس الزبيدي، ووزيره المُقال، هاني بن بريك، على شرعيّة الرئيس عبد ربّه منصور هادي، وتشكيلهما ما سُمّي «المجلس الانتقالي الجنوبي» في عدن، ليس إلا خطوة انفصالية لن يغيّر وصفها بالاستقلال شيئاً من حقيقتها، وهي طعنة من الخلف للتحالف الذي يخوض معركة تحرير اليمن، وخيانة لأهدافه المتمثّلة في استعادة الشرعيّة، ويدٌ بيضاء أُسديت إلى تحالف الحوثي-صالح ومن ورائه الراعي الإيراني الذي يتربص بالمنطقة الدوائر. وحسناً فعلت السعودية بالمبادرة إلى إجهاض التمرّد، والتشديد على احترام الشرعيّة، والمحافظة على وحدة اليمن واستقلاله.
 
كيف، في هذا الزمن يخرج مجلس انتقالي يشبه طغمة عسكرية انقلابية على الملأ معلناً البيان رقم 1 وسط تصفيق حشد من المتعاطفين

لاقت الخطوة الانفصالية رفضاً يمنياً وإقليمياً ودولياً، فليست هي الحُلُم الذي ينشده اليمنيون، ولا المستقبل الذي يتطلّعون إليه بعد كلّ هذه التضحيات، بل إنها ستزيد الطين بِلّة، وستصبّ الزيت على النار. الانقلاب في الشمال لن يحلّه انفصال في الجنوب، والميليشيات التي تعربد في صنعاء لن تردعها ميليشيات أخرى في عدن، والسعودية التي تولّت عملية «عاصفة الحزم» ليس من مصلحتها التعامل مع يمنيْن متناحريْن تتقاسمهما تدخّلات وتجاذبات لقوى أجنبية. وحدة اليمن أرضاً وشعباً كانت وما زال هدفاً إستراتيجياً لـ «التحالف العربي لاستعادة الشرعية»، والتقسيم، بغض النظر عن شعارات الاستقلال وحق تقرير المصير، وصفة لمزيد من الكوارث.
كيف، في هذا الزمن، يخرج «مجلس انتقالي» (يشبه طغمة عسكرية انقلابية) على الملأ معلناً «البيان رقم 1» وسط تصفيق حشد من المتعاطفين؟ كيف يمكن أن يدّعي الزبيدي وابن بريك ومن معهما أنّهم يمثّلون جزءاً مهمّاً من الشعب اليمني من دون انتخابات حرة ونزيهة؟ لقد ولّى الزمن الذي كانت فيه بيانات الاستقلال المزعوم تستهوي الجماهير من خلال اللعب على وتر العواطف المناطقية والعنصرية الكامنة. سئمت شعوبنا العربية هذا السيناريو المتخلّف، والذي يجد للأسف من «يمثّله» من الخائنين اللاهثين فقط خلف مصالحهم وامتيازاتهم، والحاصلين على دعم سخي من وراء الحدود لتنفيذ أجندات لا تخدم أمن شعوبهم ولا استقرارها.
 
لاقت الخطوة الانفصالية رفضاً يمنياً وإقليمياً ودولياً فليست هي الحُلُم الذي ينشده اليمنيون ولا المستقبل الذي يتطلّعون إليه بعد كلّ هذه التضحيات

مع بدء عمليّات «عاصفة الحزم»، كان للتحالف، بقيادة السعودية، أهداف ثلاثة واضحة: وحدة الجمهورية اليمنية أرضاً وشعباً، إفشال اختطاف اليمن على يد الحوثي-صالح، وإجهاض التمدد الإيراني في المنطقة. وإذا كان التحالف يعلم من يقف وراء الانقلابيين، فيجب أن يعلم من يقف وراء الانفصاليين، فالخيانة واحدة، وإن اختلفت الأيدي والوجوه. وفي نهاية المطاف، لن يرضى التحالف الذي سيعيد الوجه العربي والإسلامي إلى اليمن، بهضم حق أي جزء منه، وسيساعد الشعب اليمني على تجاوز المحنة وآثارها، في ظل وحدة نسيجه الاجتماعي وترابه الوطني.
لن تكون الخطوة الانفصالية نهاية المطاف، فثمّة من يتربّصون شرّاً باليمن، ولديهم أجندة لا تتفق بالضرورة مع الأجندة المعلنة للتحالف، وسيجدون طريقة ما للانقضاض مرّة أخرى على الشرعيّة، بذريعة الحفاظ على مصالحهم، وعدم ترك الثمرة ليقطفها «أعداء» هذه المصالح. لكن لا يمكن أن يخوض جيش ما حرباً ويكسبها، وبين صفوفه من يقدم على أفعال تتقاطع مع أهداف العدو، أو يعقد صفقات معه في الظلام. تطهير الصفوف ضروري لتوحيد الجهود، واليقظة مهمّة لتقليل الضحايا، وحسم الصراع
أحمد بن راشد بن سعيّد

أحمد بن راشد بن سعيّد

أكاديمي وصحافي سعودي

  • الخبر السابق دولة اليمن الجنوبي عـائدة
  • الخبر التالي نهاية قسمة اليمين واليسار

أحدث حلقات البرامج

  • الذكرى الخامسة للانقلاب.. مليشيا الحوثي أضعف أم أقوى؟ | تقديم: آسيا ثابت 2019-09-21 الذكرى الخامسة للانقلاب.. مليشيا الحوثي أضعف أم أقوى؟ | تقديم: آسيا ثابت
  • في الذكرى الخامسة لنكبة الانقلاب في اليمن | تقديم: عصام القيسي 2019-09-21 في الذكرى الخامسة لنكبة الانقلاب في اليمن | تقديم: عصام القيسي
  • دلالات إعلان مليشيا الحوثي وقف هجماتها على السعودية  | تقديم: وجيه السمان 2019-09-21 دلالات إعلان مليشيا الحوثي وقف هجماتها على السعودية | تقديم: وجيه السمان
logo footer

قناة بلقيس الفضائية

  • من نحن
  • الأحكام والشروط
  • البيانات الصحفية
  • وظائف شاغرة
  • البث المباشر
  • اتصل بنا

الأخبار

  • أخبار اليمن
  • الأخبار العربية
  • الأخبار العالمية
  • تكنولوجيا
  • منوعات

تابعو

  • البرامح
  • التقارير الإخبارية
  • حديث الصورة
  • الملفات

Top
جميع الحقوق محفوظة لقناة بلقيس الفضائية
مقالات الرأي
  • الرئيسية
  • أخبار اليمن
  • الملفات
  • البرامج
  • التقارير المصورة
  • التقارير الإخبارية
  • الأخبار العربية
  • الأخبار العالمية
  • أخبار منوعة
  • تكنولوجيا
  • حديث الصورة
  • مقالات الرأي
  • بحث
  • الأخبار الرياضية
  • الرئيسية
  • اليمن
  • التقارير الإخبارية
  • البرامج
  • التقارير المصورة
  • عربي
  • عالمي
  • رياضة
  • منوعات
  • تكنولوجيا