دموع طفلة يمنية تشغل غضب اليمنيين .. بعد أن منعت السعودية التحاقها بالمدرسة

  • معد التقرير: قناة بلقيس - محمد عبد الملك
  • 02,سبتمبر 2018

أثارت صورة نشرها والد طلفتين يمنيتن يقيم في السعودية ويحمل هوية زائر، موجة غضب واسعة على مواقع التواصل الإجتماعي، حيث تظهر الصورة طفلته وهي تبكي بسبب منعها من الدخول إلى المدرسة وحرمانها من التعليم.

وكتب هشام مع الصورة التي نشرها على صفحته في فيسبوك: حسبي الله ونعم الوكيل لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم اول يوم دراسه تم إرجاع بناتي من المدرسه كسرتني دموع بناتي.

 

ومنعت السلطات السعودية أطفال العشرات من اليمنيين من الدراسة في السعودية بسبب انتهاء تأشيرة زائر ورفضها تجديد التأشيرات لهم.

 

وعلق الصحفي احمد الجبر قائلاً: مؤلم حقا ..أن تشاهد طفلتين لاجئتين تذرفان دموع القهر والحرمان من حقهما في التعليم بعد طردهما من المدرسة بحجج قبيحة تتعلق بتجديد وثائق أوقفت السلطات عملية تجديدها.

 

وأضاف الجبر: المؤلم أكثر،،صلابة وصلادة قلوب إدارة المدرسة التي استطاعت تحمل ذلك المشهد وبكل برود ..كما لو كانت هي نفسها تلك القلوب التي كانت تستمتع بلحظات أنين البنات أثناء وأدهن ودفنهن أحياء.

 

وأفاد ناشطون أن الطفلة "رجاء" في الصف الرابع وشقيقتها "جنى" في الصف الثالث، ولهما شقيق كان يفترض أن يكون في الصف الثاني لكنه لم يدرس بسبب التعقيدات، وأن والثلاثة متهمون بأنهم يحملون أوراق زائر رغم أن والدهما هشام الذي يعمل سائقا خاصا متواجد بالسعودية بشكل رسمي منذ 12 عاماً.

 

وكتب حمود الحقب منشورا على صفحته في فيسبوك قائلا: هذه هي بلاد المسلمين اما في بلاد الكفار لا استطيع أن اكتب عن تلك المميزات التي يتلقاها الطفل منذ ولادته وحتى نشأته . مميزات لا تعد ولا تحصى

 

وخلال الفترات الماضية غادر عشرات الآلاف من المغتربين اليمنيين السعودية وقاموا بإرجاع أسرهم وأطفالهم الى اليمن أو تسفيرهم إلى دول أخرى أقل تكلفة عليهم من المملكة التي صدمتهم بقرار دفع الرسوم الإجبارية وكأنه قرار ترحيل جماعي.


ويبلغ عدد اليمنيين العاملين اليمنيين في السعودية، نحو 1.2 مليون، وتمثل تحويلاتهم المالية أهم مورد اقتصادي في ظل الحرب، بعد توقف إنتاج وتصدير النفط.