موجة نزوح جديدة بعد تعرض قرى بريف إدلب لقصف الطيران السوري والروسي

  • 21,أغسطس 2019

تدور معارك عنيفة في هذه الأثناء بين قوى المعارضة والنظام السوري بخان شيخون، فيما لم يسيطر الأخير إلا على جزء بسيط وذلك بعد انسحاب المعارضة حسب ما ذكره المرصد السوري لحقوق الإنسان.


وكثف النظام السوري والروسي طلعاتهما الجوية الثلاثاء والأربعاء وقصفا مناطق شمال سوريا، ما تسبب في سقوط قتلى وجرحى بينهم مدنيون.


ومع اشتداد المعارك، يواصل عشرات الآلاف من السكان النزوح باتجاه الحدود التركية، بينما تحاول فصائل المعارضة التصدي لهجمات النظام موقعة فيه خسائر كبيرة.


وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان: إن فصائل المعارضة انسحبت من قلب المدينة نحو الأحياء والأطراف، وأن المعارك العنيفة التي دارت أمس الثلاثاء، أسفرت عن سيطرة النظام على تلة استراتيجية شرق خان شيخون فقط، فيما تعمل قوات المعارضة على استعادتها.

 


ويسعى النظام السوري للسيطرة على ريف معرة النعمان الشرقي "بغية إجبار أهالي المنطقة هناك على النزوح من مناطقهم" في ظل وجود حالة نزوح "كبيرة هرباً من مناطق القتال.


وقصف طيران النظام السوري والروسي عدد من المدن والقرى بينها خان شيخون ومعرة النعمان، وبلدة بداما وقرى معرة حرمة ومدايا وجرجناز والكفير والغدفة وبينين بريف إدلب، ومدينتي اللطامنة وكفرزيتا وقرية لطمين بريف حماة.