سوريا.. الجوع و"مساعدات الجو"

  • 26,مايو 2016

 قال المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، الخميس، إن الطريق البري هو الأفضل لإدخال المساعدات في سوريا لكن خيار إسقاط المساعدات جوا الآن يعود لعدم قدرتنا على المخاطرة.

وأضاف دي ميستورا في مؤتمر صحفي عقده بمدينة جنيف السويسرية:"هناك تقرير يفيد ينقص حاد في تغذية الأطفال في منطقة المعضمية جنوبي سوريا".

وتابع:" إذا رفضت الحكومة السورية أن نسقط المساعدات جوا فيجب على روسيا والولايات المتحدة إيجاد طريقة لإدخال الطعام للمحاصرين".

وقال المبعوث الدولي إنه سيبلغ مجلس الأمن بواقع المحادثات السورية واحتمالات استئنافها.

وسياسا، استبعد دي ميستورا استئنافا قريبا للمحادثات مع حلول شهر رمضان في حال استمر القتال في سوريا خلال الشهر الكريم.

وأشار إلى أن" المحادثات السورية تستند إلى قرار الأمم المتحدة 2254 والفدرالية ليست ضمن جدول أعمالنا في محادثات جنيف".

وبدوره، قال يان إيغلاند منسق الفريق الإنساني الدولي في سوريا خلال المؤتمر:"إن المساعدات الدولية وصلت فقط إلى 160 ألف مدني في سوريا خلال مايو الجاري".

وتابع:" واجهنا مشكلات في إدخال المساعدات وكان لدينا إذن مشروط في داريا والمعضمية والوعر".

وقال:" تمكنا من تطعيم الأطفال في الكثير من مناطق سيطرة الحكومة السورية والمعارضة وبعض مناطق سيطرة الإرهابيين".