بشار الأسد يلتقي الرئيس الروسي في زيارة مفاجئة لموسكو

  • 21,أكتوبر 2015

قالت روسيا -اليوم الأربعاء-إن الرئيس السوري بشار الأسد زارها أمس وبحث مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين التطورات العسكرية والسياسية في سوريا. وأشاد الأسد بالتدخل العسكري في سوريا، معتبرا أنه حال دون حدوث الأسوأ.

 

وذكرت الرئاسة الروسية -في بيان نشر اليوم-أن الأسد أدى مساء أمس زيارة عمل تحادث خلالها مع بوتين، في حين قال الإعلام الرسمي الروسي إن المحادثات تناولت العمليات العسكرية الروسية الجارية في سوريا منذ الثلاثين من الشهر الماضي.

 

ولم تعلن السلطات الروسية عن زيارة الأسد إلا بعد عودته صباح اليوم إلى دمشق، ولم تكشف تفاصيل سفر الرئيس السوري إلى موسكو في ظل تعطل الرحلات الجوية في مطار دمشق الدولي بسبب القتال الدائر في محيطه. يذكر أنها أول زيارة يقوم بها الأسد للخارج منذ اندلاع الثورة السورية في مارس/آذار 2011.

 

وقال الأسد -في تصريحات نقلها الإعلام الرسمي السوري- إن التدخل العسكر الروسي حال دون حدوث ما وصفه بتطور مأساوي في سوريا، معبرا عن امتنانه للمساعدة التي قدمتها روسيا لنظامه.

 

وقال أيضا إن التدخل الروسي ساعد في احتواء ما وصفه بالإرهاب، في إشارة إلى الغارات الجوية الروسية المكثفة التي تركز على فصائل المعارضة السورية، فضلا عن تنظيم الدولة الإسلامية.

 

وخاطب الأسد بوتين -خلال اللقاء الذي جمعهما في الكرملين- بالقول إنه لولا القرارات والخطوات التي اتخذها الرئيس الروسي لانتشر الإرهاب في رقعة جغرافية أكبر، كما صرح الرئيس السوري بأن مستقبل الدولة يقرره الشعب السوري وليس النخبة الحاكمة لوحدها.

 

من جهته، قال الرئيس الروسي إن التطورات على الجبهة العسكرية في سوريا ستوفر قاعدة لحل سياسي طويل الأمد تشارك فيه كل القوى السياسية والجماعات العرقية والدينية.

 

ونقل بيان للرئاسة الروسية عن بوتين قوله \"نحن مستعدون للمساهمة ليس فقط في مسار العمليات العسكرية في التصدي للإرهاب، ولكن أيضا في العملية السياسية. وسيكون هذا بالتأكيد من خلال التواصل عن كثب مع قوى عالمية أخرى ومع دول في المنطقة يهمها التوصل لحل سياسي للصراع\".